غضب السنه من عرض مسلسل يوسف الصديق وقناه ميلودى دراما ترفض وقف عرضه

اثار مسلسل يوسف الصديق الذى يعرض حاليا على قناه ميلودى دراما غضب المصريين
والمسلمين عامه
لما يتم فيه من تجسيد دور النبى يوسف عليه السلام بشخص تافه مثل الممثل الايرانى مصطفى زمانى وقد اثار ايضا غضب الازهر الذى اصدر فتوى سابقه بعدم تجسيد ادوار الانبياء والعشره المبشرين بالجنه على الشاشه او على اى مسرح او فى اى مكان او زمان

.. هذا الشخص التافه المسمى مصطفى زمانى يظهر ايضا فى المسلسلات والافلام يغازل النساء ويشرب الخمر معهم ويفعل المعاصى ويفعل المعاصلى فكيف يجسد دور نبى الله


مسلسل "يوسف الصديق" المدبلج والذي أنتجته إيران وقامت ببطولته الممثل الإيراني مصطفى زماني الذي جسد دور نبي الله يوسف عليه السلام
وتجسيد دور النبى يعقوب وسيدنا اسحاق عليما السلام
وادى زياده فجورهم الى تجسيد دور ملك الموت سيدنا عزرائيل ودور ملك الوحى سيدنا جبريل عليهما السلام

وقوبل عرض المسلسل بـ "ميلودي"، بهجوم عنيف من الأزهر الشريف الذي يرفض ظهور الأنبياء


وهذا نص البيان

بما أن العمل التلفزيوني "يوسف الصديق" يتضمن تجسيد شخصية 3 من الأنبياء وهم سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب وسيدنا إسحاق، عليهم جميعاً السلام، بالإضافة إلى تجسيد شخصية سيدنا جبريل عليه السلام، وكذلك ملك الموت سيدنا عزرائيل، عليه السلام، فإن الأزهر يرفض عرض هذا المسلسل، فالأنبياء والملائكة أنقى من تصورات وتخيلات البشر ، ولكن القناة تجاهلت هذا البيان واستمرت في عرض المسلسل في تحدٍ غريب للأزهر.


وقال الدكتور أحمد عمر هاشم أن الأنبياء لا يجوز ظهورهم على الشاشة مطلقاً، لأنهم معصومون من
الخطأ ولهم مكانة مقدسة في قلوب جميع المسلمين




أما الصحابة فنفرق بين العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم من الصحابة، فالعشرة المبشرون بالجنة

معصومون من الخطا فكيف يجسد شخص تافه دور نبى او صحابى جليل مبشر بالجنه

وهؤلاء الممثلون ليسوا معصومون من الخطأ فكيف يجسدون ادوار انبياء؟؟؟

من جانبها، ترى الدكتورة أمنة نصير أستاذة الفلسفة الإسلامية وعضو المجلس الأعلى

للشؤون

وفي السياق، يرى الدكتور عبدالمعطي بيومي أن القرآن والسنة لا يوجد بهما نص صريح

يمنع ظهور الأنبياء على الشاشة، لأن عندما ظهر الإسلام لم يكن هناك كهرباء أو تلفزيون

ولكن الحياة تغيرت الآن، ولذلك فنحن نرفض ظهور الأنبياء على الشاشة لأن الأنبياء معصومون ولهم كمال مطلق، ولذلك فظهورهم على الشاشة يسيء لهم ولمكانتهم في قلوب المسلمين إضافةً إلى أنه يحول كمالهم إلى شيء محدود.

في المقابل، أكد المفكر الشيعي المصري أحمد راسم النفيس

أن الغرض من تقديم المسلسلات الدينية هو أن نثبت للجميع أننا نستطيع أن نقدم مسلسلات إسلامية هادفة بعيداً عن المسلسلات الهابطة، كما أن الثقافة الشيعية لا تمانع ظهور الأنبياء على الشاشة حتى لو كانوا معصومين فلا توجد مشكلة في تخيل صورهم وملامحهم فهوليوود قدمت أعمالاً كثيرة جداً عن الأنبياء وظهروا بشخصيتهم على الشاشة.

من جانبهم، أكد مسؤولون في "ميلودي" أن القناة لا تجد مشكلة أو أي أمر مثير للدهشة في عرض مسلسل "يوسف الصديق،، فالمسلسل سبق عرضه قبل ذلك أكثر من مرة إضافةً إلى أن الأنبياء والرسل سبق تجسيد حياتهم على الشاشة قبل ذلك مرات عديدة إضافةً إلى أن القناة يوجد بها لجان تناقش الموضوع.. وترى هل هو مطابق لما ورد في القران أم لا! إضافةً إلى أن القناة قد وصل إليها الكثير من الخطابات والاتصالات الهاتفية والتي تعبر عن تقديرها لعرض المسلسل على الشاشة وهذا يدل على وجود ردود أفعال إيجابية من المشاهدين.

يذكر قبل ذلك


اثار فيلم «المهاجر» للمخرج يوسف شاهين جدلا واسعا امتد إلى ساحات القضاء لاتهامه بتناول قصة النبى يوسف فى عمل سينمائى بعد تغيير أسماء الشخصيات.. الهجوم الضارى الذى تعرض له الفيلم من علماء الدين ربما دفع إلى إغلاق ملف تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة خشية حدوث ما لا يحمد عقباه.

وبعد مرور كل تلك السنوات عاد الجدل من جديد ولكن هذه المرة من خلال تجسيد النبى يوسف صوتا وصورة، وذلك من خلال المسلسل الإيرانى «يوسف الصديق»، الذى بدأت قناة «ميلودى دراما» عرضه مؤخرا بعد دبلجته إلى العربية.

المسلسل، الذى عرض على قناة «المنار» التابعة لحزب الله العام الماضى،

وضع المشاهد فى حيره ويسال نفسه السؤال

هل هذا حرام ام لا؟؟؟؟؟؟؟

اضغط هنا لوضع الموضوع ومشاركه اصحابك على الفيس بوك