شهد سجن مزرعة طرة، أمس الأول، الجمعة، أغرب مباراة لكرة القدم، على مدى تاريخ السجن منذ إنشائه بين فريقين من الوزراء وأعضاء الحزب الوطنى فى فترة الراحة المقررة لهم، وهى ساعتان بعد صلاة العصر، واكتفى جمال مبارك، بوصفه «المحبوس المستجد» بمشاهدتها دون المشاركة الفعلية، وغاب عن اللقاء الكروى الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، والدكتور زكريا عزمى، رئيس الديوان، وعلاء مبارك حيث التزم كل منهم محبسه دون أن يتفاعل أحد منهم أو يشجع لعبة حلوة لواحد من الوزراء المحبوسين. انطلقت صفارة البداية من فم الدكتور نظيف، حكم المباراة الذى يصر على السير يوميا مع حبيب العادلى وزير الداخلية على تراك الملعب الملحق بالعنابر.
عكست تقسيمة الفريقين شكلا من أشكال «البزنس المشترك»، والتعاملات وأحيانا المصادفة، واختار أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى الأسبق، كلا من عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وأحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وزهير جرانة، وزير السياحة السابق، أما الفريق الآخر فكان يقف فيه حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، وحسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وعدلى فايد، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، وجلس على مقاعد المتفرجين، مع جمال مبارك، كل من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وعهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، ورجلا الأعمال منير غبور، وإبراهيم كامل، وآخرون.
استمرت المباراة نصف ساعة وتوقف بعض اللاعبين لالتقاط أنفاسه، لكن لم يتمكن لاعب من الوصول إلى مرمى الخصم، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين.
ويواجه ملعب كرة السلة عنابر الكبار المحبوسين فى طرة، وحوله أسلاك شائكة بارتفاع 5 أمتار، وعقب انتهاء المباراة ذهب بعض «اللاعبين» إلى الكافتيريا لتناول العصير والشاى والاتفاق على أنواع الطعام الذى يريدونه فى وجبة الغداء، بعدما اعتمد بعضهم على طعام الكافتيريا.
من ناحية أخرى، لم تطل فرحة «الوزراء المحبوسين» كثيرا بالمباراة، فحسب مصادر فى السجن، شنت إدارة السجن حملة، قادها العقيد أحمد عبدالرازق مأمور السجن، لضبط الممنوعات فى زنازين الوزراء تنفيذا لتعليمات منصور العيسوى وزير الداخلية، وطلب مأمور السجن منهم الالتزام بلائحة السجن، بعدما نشرت الصحف عن تصرفات الوزراء وامتيازاتهم داخل سجن المزرعة، وطلب منهم تسليم أجهزة المحمول فأخرج أغلب الوزراء أجهزة المحمول التى كانت معهم، وتم تسليم 13 جهازا محمولا، بينها جهازان يخصان جمال وعلاء مبارك، فيما أصر الدكتور فتحى سرور على الاحتفاظ بجهاز محموله لساعات طويلة إلا أن إدارة السجن أصرت على تنفيذ التعليمات وتسلمت جهازه بعد ساعتين من الحملة كما سلم أيضا حبيب العادلى هاتفه.
وعلق مصدر أمنى على مباراة الوزراء فى طرة بأنها «شىء طبيعى»، مضيفا أن عدد الوجبات التى تصل إلى سجن مزرعة طرة نحو مائتى وجبة يوميا للوزراء المحبوسين وغيرهم، وفقا للائحة السجون بشرط معرفة جهة التوريد وتفتيشها كما أنه مسموح بدخول ثلاجات وتليفزيونات أيضا
عكست تقسيمة الفريقين شكلا من أشكال «البزنس المشترك»، والتعاملات وأحيانا المصادفة، واختار أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى الأسبق، كلا من عمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وأحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، وزهير جرانة، وزير السياحة السابق، أما الفريق الآخر فكان يقف فيه حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، وحسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وعدلى فايد، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، وجلس على مقاعد المتفرجين، مع جمال مبارك، كل من أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وعهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، ورجلا الأعمال منير غبور، وإبراهيم كامل، وآخرون.
استمرت المباراة نصف ساعة وتوقف بعض اللاعبين لالتقاط أنفاسه، لكن لم يتمكن لاعب من الوصول إلى مرمى الخصم، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين.
ويواجه ملعب كرة السلة عنابر الكبار المحبوسين فى طرة، وحوله أسلاك شائكة بارتفاع 5 أمتار، وعقب انتهاء المباراة ذهب بعض «اللاعبين» إلى الكافتيريا لتناول العصير والشاى والاتفاق على أنواع الطعام الذى يريدونه فى وجبة الغداء، بعدما اعتمد بعضهم على طعام الكافتيريا.
من ناحية أخرى، لم تطل فرحة «الوزراء المحبوسين» كثيرا بالمباراة، فحسب مصادر فى السجن، شنت إدارة السجن حملة، قادها العقيد أحمد عبدالرازق مأمور السجن، لضبط الممنوعات فى زنازين الوزراء تنفيذا لتعليمات منصور العيسوى وزير الداخلية، وطلب مأمور السجن منهم الالتزام بلائحة السجن، بعدما نشرت الصحف عن تصرفات الوزراء وامتيازاتهم داخل سجن المزرعة، وطلب منهم تسليم أجهزة المحمول فأخرج أغلب الوزراء أجهزة المحمول التى كانت معهم، وتم تسليم 13 جهازا محمولا، بينها جهازان يخصان جمال وعلاء مبارك، فيما أصر الدكتور فتحى سرور على الاحتفاظ بجهاز محموله لساعات طويلة إلا أن إدارة السجن أصرت على تنفيذ التعليمات وتسلمت جهازه بعد ساعتين من الحملة كما سلم أيضا حبيب العادلى هاتفه.
وعلق مصدر أمنى على مباراة الوزراء فى طرة بأنها «شىء طبيعى»، مضيفا أن عدد الوجبات التى تصل إلى سجن مزرعة طرة نحو مائتى وجبة يوميا للوزراء المحبوسين وغيرهم، وفقا للائحة السجون بشرط معرفة جهة التوريد وتفتيشها كما أنه مسموح بدخول ثلاجات وتليفزيونات أيضا
0 التعليقات:
إرسال تعليق